تم تكريم السادة مدراءامدارس متميزة في مشروع تحسين المدارس يوم الخميس 20/2/2014 بمدرسة الشهيد طاهر أبو زيد الابتدائية _

14‏/1‏/2011

الامتحانات ومعامل التطوير التكنولوجى

بمناسبة بدء امتحانات الفصل الدراسى الأول نتوجه الى جميع السادة الزملاء بجميع مدارس الادارة بأرق التهانى ونؤكد على أن تعليمات مركز التطوير التكنولوجى  تقضى بحظر استخدام معامل التطوير فى أعمال الامتحانات أو مقار للكنترولات ... كما يمنع نقل أجهزة الحواسب من أماكنها الا بعد الحصول على موافقة من مركز التطوير التكنولوجى

3‏/1‏/2011

لا لقتل الأبرياء

بكل الأسى وبقلوب يعتصرها الحزن ... وجوارح تتألم أشد الألم .. نستنكر جميعاً .. الحادث الغاشم الأثيم الذى تعرضت له كنيسة القديسين بالاسكندرية فى مطلع هذا العام الميلادى الجديد


ونؤكد .. أن هذا الحادث لا يمكن أن يوافق أى هوى .. أو عقيدة .. أو توجه .. أو دين .. وان الدماء التى سالت على أعتاب الكنيسة .. دماء مصرية .. لها ما لنا .. وعليها ما علينا .. كان مشهدها ولا يزال مؤثراً حارقاً لقلوب الإنسانية بأسرها

ولن تضيع تلك الدماء هباءً .. ولن يفلت مهدرها هـرباً .

ان النسيج الوطنى المصرى .. ظل على مدار التاريخ ... صخرة صامدة قوية تواجه وتحطم كل تيارات الفرقة والتفريق ....  فلقد وقف القساوسة على منابر الأئمة فى المساجد . .. كما خطب الأئمة المسلمون فى الكنائس .. وكان شعار الأمة كلها ( يحيا الهلال مع الصليب ) وبه قامت ثورة 1919 على أجراس الكنائس كما قامت على أذان المساجد .. دون تفرقة بين مسلم ومسيحى

وإن  الهوية المصرية القومية القوية لا يمكن طمسها ... ومحال أن ينال منها مغرض أو ارهابى

وان الارهاب الأسود الذى عز عليه هذا الانسجام والتناغم .. لم يجد سبيلاً لبث الفتنه والضغينة الا بتفجير أكباد المصريين .. نعم نقولها ونقصدها ونصر عليها ... أكباد المصريين ... فكل جسد ناله قسط من هذا الاعتداء .. وكل كبد ألمت به حسرة من هذا العدوان ... هو كبد مصرى .. جسد مصرى .. دم مصرى .. قطعة من أكبادنا ولحومنا .

ان اختلاف الأديان والعقائد ... لا يعنى أبداً اختلافاً على أصول الإنسانية والفطرة التى ترفض فى كل الأحوال سيطرة العنف .. واراقة الدم .. واستباحة الحرمات .. وانتهاك المقدسات .

وبرغم الجذوة المستعرة فى قلوبنا جميعاً .. لما ألم باخواننا من الضحايا ... وبأهليهم وأهلينا .. فاننا نؤكد .. أن الاسلام الحنيف يعلن فى أسماع البشرية كلها .. أنه برىء من الفعل وفاعله ... وممن أشار به وخطط له ولن تخالف الأمة أبداً أمر نبيها محمد (ص) : «من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاماً»، .

وستظل والى الأبد روح المودة والمحبة والتسامح عنواناً لعلاقة المسلمين والنصارى فى مصر القوية بشعبها وتحالفه.
وان قطاع التعليم بميت أبو غالب لا يسعه فى نهاية هذا البيان الا أن يقدم التعازى صحبة دمع الأسى والأسف الى كل إخواننا من المسيحيين والمسلمين فى مصاب مصر الأليم الذى لا ولن يقبله أو يرضاه النظام المصرى ولا الشعب المصرى

مدير عام الادارة
أ/ محمد عبد الفتاح الشركسى